■■ أكد
المنتخب الأبيض الإماراتي أنه مرشح جاد وتقدم خطوة أخرى كبيرة للمنافسة
على اللقب ، وأنه يمتلك من الأوراق الاستراتيجية والمواهب في كل الخطوط ،
ما يطمئن جماهيره بأنه فريق المستقبل للكرة الإماراتية لحقبة طويلة بعيداً
عن التتويج او الإخفاق في هذه البطولة . ■■ لعب مهدي علي المدير الفني للأبيض بأكثر من نصف فريقه من غير الأساسيين في أول مباراتين، ومع ذلك فقد نجح في قيادتهم فنيا وخططيا في المباراة وتماسك الفريق وأدى المهمة المطلوبة ، وتحمل المسؤولية في مواجهة منافس لعب بشكل هجومي ضاغط طوال المباراة ، ولما جاء الوقت المناسب ، تمكن من خطف الفوز ببراعة وبهدفين ملعوبين للنجم العائد أحمد خليل . ■■ كان مهدى مغامراً ولكنه إلتزم بالروح الرياضية وقاعدة اللعب النظيف وكان صارماً في الالتزام الدفاعي والمرتدات الهجومية التي حققت الفوز لفريقه ، ليضرب كل العصافير بحجر واحد ، فقد حقق العلامة الكاملة، واستنهض همم كل اللاعبين ليدخلوا فورمة البطولة، وأصبح لديه 17 لاعبا في مستوى واحد متقارب جداً ، ونال الفريق الثقة وإرتفعت معنوياته ،وإزداد لمعان الأبيض وصار أكثر بياضاً ، وإحتفظ أيضا بثقة ودعم جماهيره التي ستأتي وتؤازره بعدد قياسي حتى ختام الدورة. ■■ وكما قلت ان المنتخب القطري ترك وراءه علامات إستفهام ، فالمنتخب العماني هو الآخر يثير الكثير من الأسئلة حول مستوى الفريق وفاعليته ،حيث حقق نقطة واحدة من 3 مباريات وسجل هدفا واحداً مقابل أربعة أهداف ، وإفتقد لاعبوه التركيز وإستثمار الفرص والتفاهم والتجانس، وهناك علامة إستفهام أخرى حول علاقة المدرب مع اللاعبين وتقييمه الفني لهم ، وثقته فيهم وتثبيت التشكيل وبالذات رأس الحربة عماد الحوسني الذي لم يحصل على فرصة كاملة للمشاركة، وربما يكون عدم تركيزه بسبب المباريات التي تنتظره في تصفيات آسيا المونديالية. |
الجمعة، 11 يناير 2013
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق